ما لا تعرفه عن التهاب العظام
التهاب العظام
التهاب العظام يكون عبارة عن مصطلح طبي يدل على التقاط الفرد لعدوى في العظام أو نتيجة الجرح نتيجة لأحد الإصابات، حيث أن هذا الالتهاب الواقع في العظام قد يكون حاداً للغاية نتيجة لإصابة العظام بالعدوى وبالأخص الجراثيم المتقيحة أو قد يكون مزمناً نتيجة لوصول الالتهاب إلى مرحلة متأخرة للغاية نتيجة لوجود التهاب خفيف في العظام منذ البداية وإهمال علاجه بطريقة مناسبة.
كما قد يكون الالتهاب الواقع على العظام نتيجة للإصابة ببعض الأمراض التي تكون نادرة للغاية مثل التهابات العظام في مرحلة متقدمة من مرض الزهري والتهاب العظم التشوهي ويعرف أيضاً بباجت بالإضافة إلى التهاب العظام الليفي التكيسي، وهناك العديد من الأسباب التي تكون خلف الإصابة بالتهاب في العظام، ومن أمثلتها:
التقاط العظم لعدوى بكتيرية.
الإصابة ببعض الأمراض مثل داء باجت.
التعرض لحادث ينتج عنه الإصابة بكسور.
من الممكن أن يلتقط الفرد عدوى خلال القيام بأحد الإجراءات الجراحية، ومن الممكن أن يتم سحب مسببات الأمراض من الأجزاء المصابة عبر مجرى الدم نحو العظام والتي تخترق النسيج العظمي وتتسبب في حدوث الالتهابات التي تكون مصحوبة بالتهاب العظام والنقي.
التهاب العظام الشديد
الالتهاب الشديد الذي يصيب العظام يكون نتيجة لوجود التهاب خفيف تم إهماله منذ البداية بصورة مبالغ فيها حتى وصل إلى الوضع الحالي، ويتم تشخيص تلك الحالة من قبل الطبيب المتخصص من خلال قيامه بالإجراءات التالية:
فحوصات لكشف علامات الالتهاب في الجسم: يتم إجراء العديد من الفحوصات في المختبر من أجل قياس علامات الالتهاب المختلفة التي تدل على التقاط الجسم لعدوى، حيث أن هذا الالتهاب قد يكون نتيجة لالتهاب مناطق أخرى في جسم الإنسان غير العظام.
فحوصات الدم: يتم أخذ عينة من الدم والقيام بفحصها جيداً من أجل التعرف على البكتيريا التي قد تسببت في هذا المرض، ويتم من خلال ذلك التعرف على العلاج المناسب للمريض والذي سيكون أكثر فعالية لحالته.
فحوصات تصويرية: يتم القيام بالعديد من الفحوصات التصويرية التي يتم من خلالها التعرف على الحالة بوضوح أكبر، مثل التصوير بالأشعة السينية وعمل مسح على العظام والقيام بتصوير مقطعي محوسب وتصوير بالرنين المغناطيسي.