احنا التلامــــذة 
يا عم حمزه ، 
احنا التلامذة . 
جن و بلاوى مسيّحه من غير مؤاخذه 
نكبر ما نكبر ، 
الله أكبر . 
طول الزمان ع الامتحان داخلين مبارزه ! 
هل من مبارز ؟ 
هل من مناجز ، 
هل من معارك فى البلد دى ، لسه عايزه ؟ 
هل من منادى ؟ 
و نفير جهادى 
قال لك : أجل ! .. لسه العجل فى رمله غارزه ! 
لسه ف طريقنا للأَمال ، 
و الرمله من كل جهه .. 
زقه مع زميلكم جمال ، 
يا عقولنا يا متنبهه ! 
الرمله حلوه ع البلاج ، 
حلوه على باب الفرح ، 
لكن لحد كده و بلاش ، 
أَحسن شعورى بينجرح . 
اسفخص على لون الاصفرار 
و الفقر ، والخوف ، و المرض 
ماشفته الا و دمى فار ، 
و حلمت بيه زال ، و انقرض . 
كابس علينا الشئ ده ليه ؟ 
هو انجليز .. ؟ 
و الاتتر ؟ 
دوكهم خطر ، قمنا عليه ، 
رياح ما خلتلوش أَتر . 
كان برضه أمشير زى ده ، 
.. كان برضه أَمشير زى ده ، 
كان برضه فبراير كده ، 
قمنا جموعا حاشده ، 
سلاحنا أَنشودة فدا .. 
احنا الجواب ، واحنا الندا ، 
و احنا التلامذه المنجده .. 
يا عم حمزه ما شتناش ؟ 
.. الدنيا شافت دمنا ، 
حنّه ، على ايدين أمنا ، 
حلفت يكون عيد باسمنا ، 
عيد ابتدا و لا انتهاش .. 
يا عم حمزه ، 
(لا ماليف) و همزه 
لأَ .. مش عاوزين عيشة و ارثين 
و لا دنيا جاهزه . 
ده ابو سد عالى ، 
شهران ليالى ، زى التلامذة ف الامتحان .. يا عم حمزه