السلام عليكم
كلما تمر السنون بالانسان
ويتزوج ويُرزق بالذرية
ويعيش كأب ( أو كأم )
يمر في حياته بمواقف صعبة
لا يعلمها إلا الله
وحينها يتذكر والديه !
كيف مرا بهذه الظروف من أجله؟!!
ولنذكر مثالاً واحداً كي تعلمون - كما علمت - مؤخراً
أن والدينا - رحمهم الله - يجب لهم الدعاء في كل وقت
وصدق الله العظيم في قوله - عز وجل :
رب ارحمهما كما ربياني صغيراً
المثال : لحظة اختبار أبناءك !!!
نعم في هذه الأثناء تختبر بناتي في الثانوية العامة بمصر
ولا أملك إلا الدعاء لهما وأمثالهن بالتوفيق والسداد
لا تعرفون مدى القلق الذي ينتابني
لا أنام ، لا أأكل ، لا .......
والله لو كان هذا اختباري ما صار مثل هذا
والله يستر
الآن : تذكرت فضل والدي
وكيف كانا يعيشان مثل هذه الظروف
ولا يشعراني بشيء
بل فقط كان يوفران الراحة والطلبات و ...
رحم الله والدينا جميعاً
أحياءأً وأمواتاً
همسات:
1) هذه فقط فضفضة من قلب أب
لكنه معلم يمر كثيراً باختبارات طلابه
وأول مرة يشعر بهذا الاحساس الغريب
2) على كل أب و معلم مثلي أن يتذكر
أن الطلاب لهم والدين يقلقون عليهم كما يقلق هو على أبنائه
3) إلى كل عاق والديه:
أتمنى لك من الله الهداية
وادعو فقط لوالديك بالرحمة والمغفرة
بارك الله فيكم جميعاً