تعليمات | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
#1
|
||||
|
||||
أحسنت صنعا ....ولكن
كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له : يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك . وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده .... فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً . فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه . وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج . فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف : عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين . تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
جميل جداً جداً هذا المعنى المستخلص من القصة فيجب علينا التفكير مراراً قبل الغضب لأنه سيترك جراحاً قد لا تندمل مهما فعلنا بعدها
كل الشكر والتقدير على مجهودك أستاذى العزيز
__________________
الموقع التخصصى فى رياضيات الثانوية العامة دليلك إلى التفوق http://www.alyeldeen.com/vb/ مسلم ومسيحى ( كلنا أهل ) - أبنى محمود وأخويا أبانوب |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيراااااااااااااااا
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تربويه, هادفه, قصه |
إعلانات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|