تعليمات | قائمة الأعضاء | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
كلمة الإدارة |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا أيتها النفس التي استخدمت السمع في سماع ما حرّم الله من أغاني وأفلام وموسيقى وكذب ونميمة , يا من كنت تستمتع وأنت تستمع لأغنية للمطرب الفلاني التافه , وتدندن معها بل وتحفظها عن ظهر قلب , وكنت تسارع لكي تنزل على جهازك آخر ما غنّاه المطرب وتنزله وتعطيه لأصحابك تسارع لكي تحمل أحدث ما نزله الفنانين والفنانات الساقطين والساقطات . أما ترى أنك تسمع في أذنك ناراً , ستسعر بها يوم القيامة إن لم تتب إلي الله . سيقول لك ربي أتركت القرآن وكلامي واستمعت لكلام الأغاني وللهو الحديث والمعازف . وكل ما يبغضه ربك ماذا تقول له إن بعثت إليه وأنت تستمع إلي أغنية من الأغاني أو إلي فيلم , والأعجب انك تعرف أنها حرام ومصر على السماع ولكن بكل جرأة أما تخاف من عقاب الله لك في الدنيا قبل الآخرة . أما تخاف من عذاب القبر . أما آن لك أن تنتهي . وأنت أيتها النفس يا من شهدت شهادة الزور , وأقسمت يميناً غموس يغمسك في نار جهنم , واستبحت هذه الحرمة وظلمت من له الحق , وأقسمت بأنكِ صادقة وأنتِ تعلمين انكش كاذبة خاطئة . بل وقبضت ثمن كذبك , أما تخشي الله أما يكفيك تلك القصص التي تسمعيها عن سوء خاتمة من يشهد الزور بل أما يخيفك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان متكئاً فقال : ألا و قول الزور " قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت " " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" أما تخافي من عقاب الله وعذابه الشديد يوم القيامة وأنتِ أيتها النفس يا من استخدمت علمك لتضل الناس عن سبيل الله ويا من بخلت على الناس بعلمك الذي علمك إياه ربك ويا من دلّست في قولك مخافة حاكم أو والي أو متكبر , وقلت غير الحق لكي ترضيه أما كان ربك أولى أن تخافه وترضيه ؟ أنت أيها العالم الذي شهد الله لك أنك من أكثر الناس خشية له أما استحييت وأنت تقول بفمك غير الحق , وتفتي الناس بما لم يأتي به الله ورسوله وأنت يا من غرك علمك وظننت انه لا عالم إلا انت انت العالم العلامة الحبر الفهامة المفهم الملقن الثقة الثبت أما تدري أن الله الذي وهبك العلم بقادر على انتزاعه منك رغم أنفك لما تتكبر على الناس لما تشعرهم انك الحبر الوحيد في زمانك يا من تنصح الناس وتنسى نفسك التي بين جنبيك تقول لهم لا تعصوا الله وأنت تعصيه ليلاً ونهاراً أم تخافون من عقاب الله , أما تخاف أن تلقى في النار تصديقاً لحديث النبي أم تخشى الناااااااااار ولهيبها وأنت أيتها النفس التي أتاها الله المنصب والكرسي والمكانة ولكنك استخدمت هذه الأشياء في ذل العباد وفي إذلال الرقاب لا لتذليل الصعاب استخدمته لتجمع المال من الحرام ولتظلم من تشاء وتجامل من تحب . أنسيت أن الذي أتاك كل هذا قادر على أن يسلبه منك أنسيت انه لو دام لغيرك لما وصل إليك أما تعلم أنك ستسأل أمام الله ع هذا المنصب إن كنت إمام او حاكم او مدير او مسئول سيسألك ربك أين العدل والحق الذي أمرتك به ؟ ثم هل نسيت من تظلمه أما تعرف قدر دعوة المظلوم الذي قال فيها ربك في الحديث " وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " أما تخاف من أن يقتص الله منك أين العدل والحق أم أنك لا تعرف إلا الظلم ؟ وأنت أيتها النفس يا من سمعت نداء الله ينادي " حي على الصلاة " ولكنك قلت لا لن اصلي واستكبرت على الله ورفضت دعوة الله لكِ , أما تستحيي وأنت ترفضي دعوة الله لقد دعاكِ لبيته ولكي تقفي أمامه ثم أنتِ بحقارتك وضآلتك ترفضين أف لكِ أيتها النفس ترفضين أن تقفي بين يدي الملك أما تدري أن أول ما يحاسب عليه المرء هو الصلاة فبماذا تجيبي على الله حينما يسألك دعوتك إلي بيتي فلم تلبي ؟ بماذا الإجابة فضّلت عليه ما هو خالقه لك , وعشقت ما رزقك به . وتركت فرض الله وأمره فهل تدخلين الجنة أم النار ؟ لا مجال للتفكير قم إلي الله تائباً قم من تلك الغفلة وأنت أيتها النفس التي تفرطين في حق الله وفي حق عباده من بر للوالدين تضيعينه , وصلة للرحم تقطعيها , وبعد عن منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وعن طاعة الله , وعن تقصير في الطاعات وإتيانك للمعاصي والذنوب . يا من تهاونتي في حق الله ورسوله ورفضتي ما أتى به محمد صلى الإله عليه وسلم يا من أعرضتي عن الحق بعدما عرفتيه أما آن لكِ أن تعودي أما آن لكِ أن تعوضي ما فاتك بعد أن قدّمت لك تلك المعاصي التي ارتكبتها وسقت لك بعض الامثلة والنماذج على سبيل المثال لا الحصر . بعد أن أعطيتك نماذج تقع فيها نفوس الكثيرين من " معصية الله , ترك الصلاة , الزنا , أكل الحرام , قطع الرحم , عدم بر الوالدين , شهادة الزور , عدم العمل بالعلم , ..... الخ " اما آن الوقت ان تتوبوا هل تتكبرين علي الله ام تتكبرين علي ذاتك استجيبي لربك.. وعودي إلى رشدك.. يا أيتها النفس التي استخدمت السمع في سماع ما حرّم الله من أغاني وأفلام وموسيقى وكذب ونميمة , يا من كنت تستمتع وأنت تستمع لأغنية للمطرب الفلاني التافه , وتدندن معها بل وتحفظها عن ظهر قلب , وكنت تسارع لكي تنزل على جهازك آخر ما غنّاه المطرب وتنزله وتعطيه لأصحابك تسارع لكي تحمل أحدث ما نزله الفنانين والفنانات الساقطين والساقطات . أما ترى أنك تسمع في أذنك ناراً , ستسعر بها يوم القيامة إن لم تتب إلي الله . سيقول لك ربي أتركت القرآن وكلامي واستمعت لكلام الأغاني وللهو الحديث والمعازف . وكل ما يبغضه ربك ماذا تقول له إن بعثت إليه وأنت تستمع إلي أغنية من الأغاني أو إلي فيلم , والأعجب انك تعرف أنها حرام ومصر على السماع ولكن بكل جرأة أما تخاف من عقاب الله لك في الدنيا قبل الآخرة . أما تخاف من عذاب القبر . أما آن لك أن تنتهي . وأنت أيتها النفس يا من شهدت شهادة الزور , وأقسمت يميناً غموس يغمسك في نار جهنم , واستبحت هذه الحرمة وظلمت من له الحق , وأقسمت بأنكِ صادقة وأنتِ تعلمين انكش كاذبة خاطئة . بل وقبضت ثمن كذبك , أما تخشي الله أما يكفيك تلك القصص التي تسمعيها عن سوء خاتمة من يشهد الزور بل أما يخيفك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان متكئاً فقال : ألا و قول الزور " قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت " " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" أما تخافي من عقاب الله وعذابه الشديد يوم القيامة وأنتِ أيتها النفس يا من استخدمت علمك لتضل الناس عن سبيل الله ويا من بخلت على الناس بعلمك الذي علمك إياه ربك ويا من دلّست في قولك مخافة حاكم أو والي أو متكبر , وقلت غير الحق لكي ترضيه أما كان ربك أولى أن تخافه وترضيه ؟ أنت أيها العالم الذي شهد الله لك أنك من أكثر الناس خشية له أما استحييت وأنت تقول بفمك غير الحق , وتفتي الناس بما لم يأتي به الله ورسوله وأنت يا من غرك علمك وظننت انه لا عالم إلا انت انت العالم العلامة الحبر الفهامة المفهم الملقن الثقة الثبت أما تدري أن الله الذي وهبك العلم بقادر على انتزاعه منك رغم أنفك لما تتكبر على الناس لما تشعرهم انك الحبر الوحيد في زمانك يا من تنصح الناس وتنسى نفسك التي بين جنبيك تقول لهم لا تعصوا الله وأنت تعصيه ليلاً ونهاراً أم تخافون من عقاب الله , أما تخاف أن تلقى في النار تصديقاً لحديث النبي أم تخشى الناااااااااار ولهيبها وأنت أيتها النفس التي أتاها الله المنصب والكرسي والمكانة ولكنك استخدمت هذه الأشياء في ذل العباد وفي إذلال الرقاب لا لتذليل الصعاب استخدمته لتجمع المال من الحرام ولتظلم من تشاء وتجامل من تحب . أنسيت أن الذي أتاك كل هذا قادر على أن يسلبه منك أنسيت انه لو دام لغيرك لما وصل إليك أما تعلم أنك ستسأل أمام الله ع هذا المنصب إن كنت إمام او حاكم او مدير او مسئول سيسألك ربك أين العدل والحق الذي أمرتك به ؟ ثم هل نسيت من تظلمه أما تعرف قدر دعوة المظلوم الذي قال فيها ربك في الحديث " وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " أما تخاف من أن يقتص الله منك أين العدل والحق أم أنك لا تعرف إلا الظلم ؟ وأنت أيتها النفس يا من سمعت نداء الله ينادي " حي على الصلاة " ولكنك قلت لا لن اصلي واستكبرت على الله ورفضت دعوة الله لكِ , أما تستحيي وأنت ترفضي دعوة الله لقد دعاكِ لبيته ولكي تقفي أمامه ثم أنتِ بحقارتك وضآلتك ترفضين أف لكِ أيتها النفس ترفضين أن تقفي بين يدي الملك أما تدري أن أول ما يحاسب عليه المرء هو الصلاة فبماذا تجيبي على الله حينما يسألك دعوتك إلي بيتي فلم تلبي ؟ بماذا الإجابة فضّلت عليه ما هو خالقه لك , وعشقت ما رزقك به . وتركت فرض الله وأمره فهل تدخلين الجنة أم النار ؟ لا مجال للتفكير قم إلي الله تائباً قم من تلك الغفلة وأنت أيتها النفس التي تفرطين في حق الله وفي حق عباده من بر للوالدين تضيعينه , وصلة للرحم تقطعيها , وبعد عن منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وعن طاعة الله , وعن تقصير في الطاعات وإتيانك للمعاصي والذنوب . يا من تهاونتي في حق الله ورسوله ورفضتي ما أتى به محمد صلى الإله عليه وسلم يا من أعرضتي عن الحق بعدما عرفتيه أما آن لكِ أن تعودي أما آن لكِ أن تعوضي ما فاتك بعد أن قدّمت لك تلك المعاصي التي ارتكبتها وسقت لك بعض الامثلة والنماذج على سبيل المثال لا الحصر . بعد أن أعطيتك نماذج تقع فيها نفوس الكثيرين من " معصية الله , ترك الصلاة , الزنا , أكل الحرام , قطع الرحم , عدم بر الوالدين , شهادة الزور , عدم العمل بالعلم , ..... الخ " اما آن الوقت ان تتوبوا هل تتكبرين علي الله ام تتكبرين علي ذاتك استجيبي لربك.. وعودي إلى رشدك.. وليكن رمضان هذا مفتاح تغيير حياتك.. وصفحة جديدة.. ملؤها الطاعة والمحبة، والخشية والرجاء، والرغبة والرهبة، والإنابة والثبات. هلم يا نفس إلى مجالس الإيمان، ورياض الجنان، ومداومة الصيام والقيام، والعيش مع آيات القرآن عسى تحفنا ملائكة الرحمن، فنكتب في الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، ونكتب في سجل المعتقين من النيران في هذا الشهر الكريم. اللهم وفقنا للصالحات حتى الممات.. وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادك.. واجعلنا من المقبولين. وصفحة جديدة.. ملؤها الطاعة والمحبة، والخشية والرجاء، والرغبة والرهبة، والإنابة والثبات. هلم يا نفس إلى مجالس الإيمان، ورياض الجنان، ومداومة الصيام والقيام، والعيش مع آيات القرآن عسى تحفنا ملائكة الرحمن، فنكتب في الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، ونكتب في سجل المعتقين من النيران في هذا الشهر الكريم. اللهم وفقنا للصالحات حتى الممات.. وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادك.. واجعلنا من المقبولين. |
#2
|
||||
|
||||
رد: وليكن رمضان مفتاح تغيير حياتك..
لك كل الشكر والتقدير
وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتك اللهم احفظ الرأس وماوعى والقلب وما حوى اللهم ارزقنا ليلة القدر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مفتاح, تغيير, حياتك.., رمضان, وليكن |
إعلانات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شهر رمضان انزل فيه القرآن ولكن ...... | alaa1asd | المنتدى الإسلامى | 2 | 08-30-2010 07:06 PM |
وظائف العشر الأواخر من رمضان . | alaa1asd | المنتدى الإسلامى | 0 | 08-29-2010 08:43 AM |
امساكية شهر رمضان الكريم 2010 | الاستاذ على الدين يحيى | المنتدى الإسلامى | 1 | 07-27-2010 09:25 AM |
اللهم بلغنا رمضان | احمد الدرس | المنتدى الإسلامى | 1 | 07-21-2010 08:17 PM |